Admin Admin
عدد المساهمات : 289 تاريخ التسجيل : 20/03/2010
| موضوع: للأهميه :حمله لحفظ لسانك لتزداد حسناتك ... الأربعاء مارس 31, 2010 2:17 pm | |
|
خطر اللسان
ما أكثر الكلام الفــــاسد الذي يدور في مجالس المسلمين أياً كانوا , كباراً أم صغاراً , رجـــالاً أو نساءً وأنت تسمع حديث المجالس اليوم لا نقول ذلك في مجالس العامة, بل وللأسف وأقولها بكل أسى حتى في مجالس الصالحين ومجالس المعلمين والمتعلمين. خطر اللسان في الكذب والغش والخداع والنفاق. خطر اللسان في الغيبة والنميمة والقيل والقال. خطراللسان في أعراض الصالحين والمصلحين والدعاة والعلماء خطراللسان في التدليس والتلبيس وتزييف الحقائق وتقليب الأمور. خطر اللسان في التجريح والهمز واللمز وسوء الظن. خطراللسان في الدخول في المقاصد والنيات وفقه الباطن.
هل قرأت القرآن ومرّ بك قوله عز وجل : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18) هل تفكرت في هذه الآية ؟ إنها الضابط الشرعي ( لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ) (قّ:37). أسمعت أيها الإنسان ؟ أسمعت أيها المسكين ؟ إنها رقابة شديدة دقيقة رهيبة تطبق عليك إطباقاً شاملاً كاملاً , لا تـُغفل من أمرك كبيرا او صغيرا , ولا تفارقك كثيراً ولا قليلاً , كل نفَس معدود , وكل هاجسة معلومة وكل لفظ مكتوب وكل حركة محسوبة في كل وقت وكل حال وفي أي مكان , عندها قل ما شئت وحدث بما شئت وتكلم بمن شئت ولكن اعلم أن هناك من يراقبك , اعلم أن هناك من يسجل وأنه يعد عليك الألفاظ : ( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيد * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) إنها تعنيك أيها الإنسان إنها تعنيك أنت أيها المسلم , ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) هذه الآيات والله إنها لتهز النفس هزاً وترجها رجاً وتثير فيها رعشة الخوف,الخوف من الله عز وجل , قال ابن عباس : ( يكتب كل ما تكلم به من خير وشر حتى أنه ليكتب قولك : أكلتُ , شربتُ , ذهبت, جئت, رأيت .. حتى إذا كان يوم الخميس عُرض قوله وعمله فأقِر منه ما كان من خير وشر وألقي سائره ). واسمع للآيات من كتاب الله عز وجل تقرع سمعك وتهز قلبك إن كان قلباً مؤمناً يخاف الله عز وجل: ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَاماً كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً). ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً) ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ * يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ ۚ بَلَىٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ وأخيرا قوله تعالى: ( إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ). فربك راصد ومسجل لكلماتك ولا يضيع عند الله شيء. أما أنت أيها المؤمن , أما أنت يا من يقال عنك ويدور عنك الحديث في المجالس , أما أنت أيها المظلوم فإن لك بهذه الآية تطميناً فلا تخف ولا تجزع فإن ربك بالمرصاد لمن أطلقوا العنان لألسنتهم في أعراض العباد , بالمرصاد للطغيان والفساد والشر , فلا تجزع بعد ذلك أيها الأخ الحبيب.
ولتـزداد بيّنة في خطر هذا اللسان الذي في فمك فاسمع لهذه الأحاديث باختصار: فعن بلال بن حارث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله بها رضوانه إلى يوم يلقاه , وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة )." والعياذ بالله(من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من أكل الحرام والظلم والسرقة وشرب الخمر والنظر المحرم وغير ذلك , ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه !! حتى ترى الرجل يُشار إليه بالدين والزهد والعبادة وهو يتكلم بالكلمات من سخط الله لا يلقي لها بالاً , يزل بالكلمة الواحدة أبعد مما بين المشرق والمغرب وقال أيضاً في الكتاب نفسه :
( إن العبد ليأتي يوم القيامة بحسنات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها عليه كلها , ويأتي بسيئات أمثال الجبال فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ). وما أجمل ذلك الكلام !! ولذلك أقول أيها المسلم احذر لسانك وانتبه للسانك واحبس لسانك وأمسك عليك لسانك وهو جزء من حديث نبوي عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال : ( قلت : يا رسول الله ما النجاة ؟ قال صلى الله عليه وسلم : " املك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكِ على خطيئتك " وفي لفظ : " أمسك عليك لسانك ) وأنا لا أدعوك للعزلة وإنما أقول أمسك عليك لسانك إلا من خير , كما في الحديث الآخر: ( فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير)
الغيبة مغرية وبأساليب الشيطان مزينة وبالنفس الأمارة مسهلة لأنها كلمات وكلمات و كلمات نحاول عدم قولها ولم ينفع التكرار لأنه بلا إصرار كلمات تذهب برصيد الحسنات وتزيد من السيئات هي مجرد كلمات تزينها لنا النفس ويساعدها الشيطان نذكر بها إخواننا ونغتاب وفجأة ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انتهى العمر . . . .
وإذا بملك الموت ورهبته.. والدفن وغربته .. ومفارقة الأحباب وحسرته .. والقبر وظلمته وضمته ..والسؤال والقدرة على إجابته ثم !!!!!!!!!!!!!!!!!! النشور ورهبته .. والحساب وانتظاره بدقته .. والميزان وعظمته ثم برحمة الله وعفوه تصل إلى الصراط وحدته ..وعلى جانبي الصراط الرحم والأمانة لن نستطيع المرور إلا إن كنا أديت لهما الحقوق ويبدأ المرور على الصراط وحدته والجنة وجمالها أمامك والنار ولهيبها من تحتك وعلى الصراط قناطر للحساب وبرحمة الله نجاك الله وبعد هذا العذاب تأتي آخر قنطرة
وبينك وبين الجنة أن تجتاز آخر قنطرة للحساب وهي قنطرة حقوق العباد الجنة أمامك والنار من تحتك اقتربت من الجنان إنها لحظات وتدخل الجنان ولكن هنا عند قنطرة حقوق العباد من يقول لك ::::::::::: إني أمنعك من المرور إني لم أسامحك إلى الآن تكلمت عني في الدنيا اغـــتــــبـــــتـــــنــــــــــــــــــي
لماذا ذكرتني بالسوء وبما أكره ؟؟؟؟؟ لن اسامحك !!!! / / فتهــــــوي فــــــي الـــنـــــار هذا ليس بالخيال بل واقع سيمر علينا جميعا بلااستثناء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إنها كلمات بسيطة تُقال بلا اكتراث ستكون سبب في دخول المغتاب النار ما الحل ؟ وما العمل ؟ اننا نغتاب ! ونريد النجاة من هذا العذاب !! ما رأيكم أن كل منا يأخذ بيد نفسه ويد من حوله لينجو ويساعد الآخرين على النجاة من الغيبة
كيف هذا ؟ وكيف النجاة ؟
الكثير يقول : صحيح إنها كلمات ولكن الإقلاع عنها شيء من الخيال لا نستطيع وإن حاولنا نعود من جديد ؟
واخرون يقولون نحن بشر حاولنا ومع ذلك أخطأنا واغتبنا ماذا نفعل ???????
الحملة تجيب :
الحل بإذن الله يسير بعدالاستعانة برب العبيد
فحياتنا ودخولنا الجنة يحتاج لبذل الغالي والنفيس فما رأيكم بترك كلمات تؤذينا وتسحب من الرصيد وتبقى تقول هل من مزيد و أن نبدأ رحلة كلمات تنفعنا بالحسنات وتأتينا بالمفيد وتزيد الرصيد وننضم إلى حملة الإقلاع عن الغيبة فإنها ترحب بالجميع
و هدفها
أن نعين أنفسنا وبعضنا بأن نقلع عن الغيبة و نشر الوعي ومحاسبة النفس عند الكلام قبل يوم الحساب وسهولة التطبيق للكبار والصغار نحن نحتاجها اليوم قبل الغد لنأخذ بيد أنفسنا لننجو من النار وندخل الجنان ودخول الجنان يحتاج منا لمجاهدة النفس والأخذ بالأسباب خذ بالأسباب وكأنها كل شيء .... .... وتوكل على الله وكأنها ليست بشيء ما رأيكم بالتفاعل والانضمام للحملة لنأخذ بالأسباب بتسهيل الخير لأنفسنا فالــــــــــــخـــــــــيــــــــــــــر يســـــــــــــــــــــــــــــــــــيــر وليس بالعسير وما أجمل الخير إن تمتع به الجميع لنبدأ معاً حملة الإقلاع عن الغيبة
]
وبرامجها التدريبية سهلة التطبيق للكبير والصغير لنبدأ معاً من جديد وقت التسجيل : على مدار العام المكان : في أي مكان الزمان : طوال العمر من أيام وسنوات الأشخاص : لكل إنسان ولكافة الأعمار وبمختلف اللهجات واللغات وذلك يكون بالاتفاق مع الأهل والأصدقاء على التعاون والتفاهم في هذا الأمر المهم للجميع للانضمام في الحملة انضمو الينا
النشرلا يقتصر هنا بل في منابر اخرى وبين الاهل والاحباب فلا تبخلو بالنشر فلكم الجزاء والثواب وفي موازين حسناتكم بحوله مع قوته لكل مكان انشر الحمله جزاكم الله كل الخير
حملتنا امسك لسانك واحفظ حسناتك
والتي تحمل شعارها الاول كما تعلمون هو لا للغيبة
والمساهمة ولو بالشيء اليسير في نشر الحملة بحمل الشعار
ونريد من الجميع همة عالية في نشر الخير
تحياتي للجميع وفي رعاية الله تعالى
| |
|